اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 4122
[قرع] قَرَعْتُ الباب أقْرَعُهُقَرْعاً. وقولهم: إنَّ العصا قُرِعَتْ لذي الحِلْمِ، أي أن الحليم إذا نُبِّهَ انتبه. قال المتلمس:
لِذي الحلمِ قبل اليومِ ما تُقْرَعُ العَصا ... وما علِّمَ الإنسانُ إلاّ ليَعْلَما وقَرَعْتُ رأسه بالعصا قَرْعاً، مثل فَرَعْتُ. وقَرَعَ الشاربُ بالإناء جبهته، إذا اشتفَّ ما فيه. والقِراعُ: الضِرابُ. وقد قَرَعَ الثورُ. وقَرَعَ الفحلُ الناقةَ يَقْرَعُهاقَرْعاًوقِراعاً. واسْتَقْرَعَني فلانٌ فحلي فأَقْرَعْتُهُ، أي أعطيته ليقرَعَ إبله، أي يضربها. واسْتَقْرَعَتِ البقرةُ، أي أرادت الفحل. والقَرْعُ: حملُ اليقطين، الواحدة قَرْعَةٌ. والقُرعَةُ بالضم معروفةٌ. يقال: كانت له القُرْعةُ، إذا قَرَعَ أصحابه. والقُرعَةُ أيضاً: خيارُ المال. يقال: أقْرَعوهُ، إذا أعطوه خيارَ النهبِ. والقَرَعُ بالتحريك: بَثْرٌ أبيضُ يخرج بالفِصالِ. والفصيلُ قَريعٌ، والجمع قَرْعى. يقال: اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتَّى القَرْعى. والأقْرَعُ: الذي ذهب شعر رأسه من آفةٍ. وقد قَرِعَ فهو أقْرَعُ بيِّن القَرَعِ. وذلك الموضع من الرأس القَرَعَةُ. والقومُ قُرْعٌوقُرْعانٌ. والقَرَعُ أيضاً: مصدر قولك قَرِعَ الرجلُ فهو قَرِعٌ، إذا كان يقبل المَشورة ويرتدع إذا رُدِعَ. والقَرَعُ أيضاً: مصدر قَرِعَ الفِناءُ، إذا خلا من الغاشية. يقال: نعوذ بالله من قَرَعِ الفِناءِ، وصَفَرِ الإناء. ومُراحٌ قَرِعٌ، إذا لم تكن فيه إبلٌ. وفي الحديث عن عمر رضي الله عنه: قَرِعَ حَجُّكم، أي خلت أيام الحجّ من الناس. والحيَّةُ الأقْرَعُ: الذي يتمعَّط شعر رأسه زعموا لجمعه السمَّ فيه. يقال: شجاعٌ أقْرَعُ. وقولهم: سُقْتُ إليك ألفاً أقْرَعَ من الخيل وغيرها، أي تامًّا. وهو نعتٌ لكلِّ ألفٍ، والمقْرَعَةُ: ما تُقْرَعُ به الدابَّة. والمِقْراعُ كالفأس تكسَّر به الحجارة. والمَقْروعُ: المختار للفِحْلة. والمَقْروعُ: السيِّدُ. والقَرَّاعُ: الصلب الشديد. والأقارِعُ: الشدائد. والقارِعَةُ: الشديدةُ من شدائد الدهر، وهي الداهيةُ. يقال: قَرَعَتْهم قوارِعُ الدهر، أي أصابتهم. ونعوذ بالله من قَوارِعُ فلانٍ ولواذعه، أي قوارص لسانه. وقارِعَةُ الدارِ: ساحتها. وقارِعَةُ الطريق: أعلاه. وقوارِعُ القرآن: الآيات التي يقرؤها الإنسان إذا فزع من الجنّ أو الإنس، نحو آية الكرسي؛ كأنَّها تَقْرَعُ الشيطان. والقَريعُ: الفحلُ، لأنه مُقْتَرَعٌ من الإبل، أي مختارٌ، أو أنَّه يقرَعُ الناقةَ. والقَريعُ: السيِّدُ. يقال: فلانٌ قَريعُ دهره. وقَريعُكَ: الذي يُقارِعُكَ. وقولهم: ما دخلتُ لفلان قَريعَةَ بيتٍ قطُّ، أي سقف بيتٍ. ويقال قريعَةُ البيتِ: خيرُ موضعٍ فيه، إن كان بردٌ فخِيارُ كِنِّه، وإن كان حَرٌّ فخيارُ ظلِّه. والقَريعَةُ مثل القُرْعَةِ، وهي خيارُ المال. وناقةٌ
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 4122